صحيفة هذا المسجى

Admin عدد المساهمات : 268 تاريخ التسجيل : 14/09/2010

[size=21]( لما غسل عمـر وكفن دخل علي فقال: ما على الأرض أحد أحب إلي أن ألقى الله بصحيفته من هذا المسجى (أي المكفون) بين أظهركم )[/size]
[size=9][size=9].["كتاب الشافي" لعلم الهدى ص171، و"تلخيص الشافي" للطوسي ج2 ص428 ط إيران، و"معاني الأخبار" للصدوق ص117 ط إيران].
_______________________________________________

ليس موضوعنا اليوم هو الإحتجاج بالرواية، فهي مما ورد في كتب الشيعة و لا أصل لها عندنا ، و إنما الإحتجاج على التأويلات التي ألحقها بها علماء الشيعة ، فقد زعم علماء الشيعة في تعليقهم على هذا الحديث و ألحقوا بها إضافات بغية حرفها عن معناها لإيهام القارئ و السامع أن الصحيفة المقصودة ليست صحيفة الأعمال و إنما صحيفة وهمية يدعون أن فيها الوصية بخلافة علي ، و التي يدعون أن الصحابة تواطئوا على إخفائها

و إننا هنا ندعو العاقل للتأمل في هذا اللفظ ... علي بن أبي طالب يقول :ما من أحد أحب أن ألقى الله بصحيفته ... يعني أن لكل الناس صحائف ، و أن أحبها إلى علي بن أبي طالب صحيفة عمر ... فهل لدى كل الناس صحائف فيها وصية علي ؟؟؟؟

و هي صحيفة عمر لوحده ، ليست صحيفة أبا بكر و لاأبا عبيدة ولا غيرهم من الصحابة المتهمين بإخفاء الصحيفة المزعومة ، فلماذا اختص عمر بها ؟؟؟

طبعاً من نافل القول أن أكذوبة الصحيفة باطلة من أساسها ، لأن النبي أوصى لأبي بكر بالصلاة و هو حي و عرفه بأنه الخليفة من بعده في عدة مواطن
[/size][/size]

Admin عدد المساهمات : 268 تاريخ التسجيل : 14/09/2010

لقد هممت أن أرسل إلى أبى بكر وابنه فأعهد أن يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت يأبى الله ويدفع المؤمنون . فأخرجه البخارى (5/2145 ، رقم 5342)
ولفظ مسلم وغيره : ادْعِى أبا بكر أباك وأخاك حتى أَكْتُبَ كِتَابًا فإنى أخاف أن يَتَمَنَّى مُتَمَنٍّ ويقول قائل أَنَا أَوْلَى وَيَأْبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلاَّ أَبَا بَكْرٍ .
فأخرجه أحمد (6/106 ، رقم 24795) ، ومسلم (4/1857 ، رقم 2387) . وأخرجه أيضًا : ابن حبان (14/564 ، رقم 6598)