مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حوار ديني راق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Empty
مُساهمةموضوع: تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف   تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 6:19

حدثنا ‏ ‏أحمد بن منيع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
‏لم نبايع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على الموت إنما بايعناه على أن لا نفر
‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏ (سنن الترمذي)

ونقل لنا الروافض روايات مفادها أن الشيخين -رضي الله عنهما- فرا يوم خيبر من الزحف، وهذا موجود في كتبنا لا ننكره، لكن هل هذه الروايات صحيحة ثابتة ؟!

ثانياً : (( حديث أبي ليلى عن علي ، المذكور عند ابن أبي شيبة (6/367/32080)
، وعند الحاكم (3/39/4338) ، وعند الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/124) )) :


قلت : إسناده ضعيف ، وذِكْر (( أبو بكر وعمر )) منكر لاضطراب ابن أبي ليلى فيه ، وإليك البيان :

قال الهيثمي عقب هذا الحديث (9/124) : [رواه البزار ، وفيه محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى وهو سيئ الحفظ وبقية رجاله رجال الصحيح ] . انتهى .
وقال الحافظ ابن حجر فيه (6081) : [ صدوق سيئ الحفظ جداً ] . انتهى .

قلت : أخرجه عبد الله بن أحمد "فضائل الصحابة" (2/637/1084) : [حدثنا عبد الله بن أحمد قال حدثني ابن زنجويه ومحمد بن إسحاق وغيرهما قالوا أنا عبيد الله بن موسى عن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبيه انه قال لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك انك تخرج في البرد في ملاءتين وفي الحر في الحشو وفي الثوب الثقيل فقال له أو لم تكن معنا بخيبر فقال بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله يفتح الله له ليس …… ] . انتهى .

قلت : (( ومن الملاحظ أن هذه الرواية لم يرد بها ذكر "أبو بكر وعمر" مع أنها من نفس طريق البزار )) .

فقد قال البزار (2/135-136/496) : [حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى قال نا ابن أبي ليلى ، عن الحكم والمنهال ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه قال : قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكروا منك أن تخرج في الحر في الثوب الثقيل المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم تكن معنا قلت بلى قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعى أبا بكر فعقد له اللواء ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع دعى عمر فعقد له لواء فسار ثم رجع منهزماً بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد ] . انتهى .

وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (6/367/32080) عن علي بن هاشم عن ابن أبي ليلى به .

وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (3/39/4338) من طريق علي بن هاشم – وهو صدوق شيعي – عن ابن أبي ليلى مختصراً مع اختلاف في اللفظ .

قلت : بمقارنة رواية البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، مع رواية عبد الله بن أحمد نجد الآتي :
أنه لم يرد ذكر أبي بكر وعمر في طريق عبد الله بن أحمد ، بينما ورد في طريق البزار وابن أبي شيبة والحاكم ، وكلاهما رواه من طريق عبيد الله بن موسى .

فيكون الجواب : أن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قد اضطرب فيه ، فيرويه مرة هكذا ، ومرة هكذا ، وهو سيئ الحفظ جداً ."




ثالثاً : (( حديث بريدة الأسلمي ، عند ابن أبي شيبة (7/393-394/36879) )) :

قال ابن أبي شيبة (7/393-394/36879) : [حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه قال : لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال ………… ] . انتهى .

وأخرجه الطبري في "التاريخ" (2/136) : [حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ويجبنهم .. ] . انتهى .

قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فيه ميمون أبو عبد الله ؛ قال الحافظ (7051) : ضعيف ."




رابعاً : (( حديث أبي مريم الثقفي عن علي ، عند الحاكم (3/40/4340) )) :

قال الحاكم في "المستدرك" (3/40/4340) : [ أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم الثقفي ( الأصل : أبي موسى الحنفي ) ، عن علي رضي الله عنه قال : سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث
هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه ] .

قلت : أخرجه البزار (3/22-23/770) : [ حدثنا يوسف بن موسى قال نا عبيد الله بن موسى ، عن نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن علي قال : أتينا إلى خيبر فلما أتاها صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه ؛ فقال : (( لأبعثن رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له )) .
قال : فتطاول الناس لها ومدوا أعناقهم ، قال : فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : (( أين علي ؟ )) ، قالوا : هو أرمد ، قال : (( ادعوه لي )) ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيها ثم أعطاني اللواء فانطلقت حتى أتيتهم فإذا فيهم مرحب يرتجز حتى التقينا فقتله الله وانهزم أصحابه وتحصنوا فأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله .
وهذا الحديث قد روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه من غير هذا الوجه بغير هذا اللفظ ] . انتهى كلام البزار .

قلت : وأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (7/396/36894) : [حدثنا عبيد الله قال حدثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم عن علي قال سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال …… ] . انتهى .

قلت : هذا إسناد ضعيف ؛ فيه أبو مريم الثقفي ؛ قال الحافظ (8359) : "مجهول" .

[size=21]خامساً : (( أحاديث لم يوردها هؤلاء الروافض )) :قال الحاكم (3/40/4341) : حدثنا أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه .
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

قلت : هذا إسناد ضعيف جداً ؛ مسلسل بالعلل :

(الأولى) : يحيى بن يعلى ، هو الأسلمي القطواني ؛ قال الحافظ (7677) : "ضعيف شيعي" .

(الثانية) : التدليس ؛ فإن أبا الزبير مدلس ، وقد عنعنه .

(الثالثة) : القاسم بن أبي شيبة ؛ قال الذهبي في "المغني" (2/621/5013) : "واهٍ" ، وقال الدارقطني : "يكذب" ، وقال أبو حاتم : "تركت حديثه" .


وهنا أيضا روايتان عن حسين بن واقد بن ابن بريدة

السنن الكبرى ج: 5 ص: 109
8402 أخبرنا محمد بن علي بن حرب المروزي قال أخبرنا معاذ بن خالد قال أخبرنا الحسين بن واقد عن عبد الله بن بريدة قال سمعت أبا بريدة يقول ثم حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر ولم يفتح له وأخذ من الغد عمر فانصرف ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني دافع لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا أن الفتح غدا فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما ودعا باللواء والناس على مصافهم فما منا إنسان له منزلة ثم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هو يرجو أن يكون صاحب اللواء فدعا علي بن أبي طالب وهو أرمد فتفل في عينيه ومسح عنه ودفع إليه اللواء وفتح الله له قال وأنا فيمن تطاول لها


فضائل الصحابة لابن حنبل ج: 2 ص: 593
1009 حدثنا عبد الله قال حدثني أبي قال نا زيد بن الحباب قال حدثني الحسين بن واقد قال حدثني عبد الله بن بريدة قال سمعت أبي يقول ثم حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له واصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني دافع اللواء غدا الى رجل يحبه الله ورسوله أو يحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له وبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غد فلما أصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو ارمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وانا فيمن تطاول لها


والحسين بن واقد وهو ثقة له أوهام وأخطاء، وثقه بعضهم، وقال بعضهم فيه "لا بأس به"، وقال الساجي في نظر صدوق يهم، وقال أحمد -من قول الساجي- أحاديثه ما أدري إيش هي، وأنكر الإمام أحمد زيادات جاءت في أحاديثه.




[color=Teal]خلاصة البحث:

قال العقيلي (2/243) : وى (( سعد بن أبى وقاص )) ، و (( سلمة بن الأكوع )) ، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى علي رضوان الله عليه الراية يوم خيبر ، (( وأما قصة أبى بكر وعمر رضي الله عنهما فليست بمحفوظة )) ] . انتهى





أنقل لكم تعليقات الأخ الفاضل أحمد بن سالم المصري على هذه الروايات:

"أولاً : (( حديث ابن عباس ، عند ابن عساكر (42/96-97)، والهيثمي في "المجمع"(9/124) )) :

1- تاريخ دمشق لابن عساكر (42/96-97) :
من طريق عبد الله بن حكيم بن جبير عن أبيه عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : (( بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه
)) .

قلت : هذا إسناد موضوع ؛ فيه علتان :
(الأولى) : عبد الله بن حكيم بن جبير ؛ قال أبو زرعة : "ترك حديثه" ، وقال أبو حاتم : "ذاهب الحديث" ، وقال أبو أحمد الحاكم : "ليس بالقوي عندهم" ، وقال الحاكم : "روى عن أبي خالد والأعمش والثوري أحاديث موضوعة" .[لسان الميزان (3/278)] .

(الثانية) : حكيم بن جبير ، قال إبراهيم بن يعقوب السعدى : "كذاب" ، و قال الدارقطنى : "متروك" ، وقال أبو داود : "ليس بشيء" ، وقال يحيى بن معين : "ليس بشيء" ، وضعفه يعقوب بن شيبة ، وقال النسائي : "ليس بالقوي" ، وضعفه العقيلي في آخرين .

وقال العقيلي (2/243) : [ وقد روى (( سعد بن أبى وقاص )) ، و (( سلمة بن الأكوع )) ، وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى على رضوان الله عليه الراية يوم خيبر ، (( وأما قصة أبى بكر وعمر رضي الله عنهما فليست بمحفوظة )) ] . انتهى .

2- مجمع الزوائد (9/124) :
قلت : يظهر هنا تدليس هؤلاء الروافض في النقل ؛ فإن الحافظ الهيثمي قال عقب حديث ابن عباس المذكور : [رواه الطبراني وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشيء ] .

قلت : يتلخص مما سبق أن حديث ابن عباس المذكور عند ابن عساكر (42/96-79) ، وعند الهيثمي في "مجمع الزوائد" (9/124) هو نفس الحديث ، (( وهو حديث موضوع )) كما تقدم ذكره ."
[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف   تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 6:19

رواية أخرى:
المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 39 ح4338) حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ثنا أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن محمد بن إسحاق قال حدثني بريدة بن سفيان بن بريدة الأسلمي عن سلمة بن عمرو بن الأكوع رضي الله عنه قال ثم بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر رضي الله عنه إلى بعض حصون خيبر فقاتل وجهد ولم يكن فتح هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص : صحيح..!!!

بريدة بن سفيان ليس بالقوي وفيه رفض، قال عنه النسائي ليس بالقوي في الحديث، وقال البخارى : فيه نظر .
و قال أبو أحمد بن عدى : ليس له كبير رواية ، و لم أر له شيئا منكرا .

يونس بن بكير صدوق يخطيء، قال ابن معين صدوق، وقال أبوداود ليس بحجة يوصل كلام ابن إسحاق بالأحاديث..

**رواية حسين بن واقد ورواية بريدة بن سفيان أدخلتهما أنا، لم يذكرهما الأخ أحمد المصري -حفظه الله-، ومصدر كلامه هو ملتقى أهل الحديث -نفعنا الله بعلمهم-.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Empty
مُساهمةموضوع: رد: تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف   تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف Emptyالأربعاء 27 أكتوبر 2010 - 6:31

أخيراً نضع اللبنة الأخيرة في نعش هذه الخرافة بإثبات ثبات الشيخين رضي الله عنهما مع الرسول صلوات الله و سلامه عليه يوم أحد و يوم حنين أيضاً بأسانيد صحيحة

ثبات أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما يوم أحد :

ثم إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً, وأبو داود (( 3 / 51 , 52 )) كتاب الجهاد باب في الكمناء (( 2662 )) مختصراً, والإمام أحمد (( 4 / 293 )) والنسائي في الكبرى (( 6 / 315 316 )) كتاب التفسير باب قوله تعالى (( وَالرَسُولُ يَدعُوكُم فِي أُخرَاكمُ )) (( 11079 )) والطبري في تاريخه (( 2 / 507, 508, 526, 527 )) وفي تفسيره (( 4 / 82 )) وابن سعد في الطبقـات (( 2 / 36 , 37 )) والطيالسي (( 725 )) وأبو نعيم في الحلية (( 1 / 38, 39 )) والبيهقي في الدلائل (( 3 / 267, 278 )) والبغوي في شرح السنة (( 5 / 583, 584 )) (( 2699 )) وسعيد بن منصور في سننه (( 2853 )) ووو ..

وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) ..

وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 ))

وروى البخاري عن محمد بن بشار حدثنا يحيى عن سعيد عن قتادة : أن أنس بن مالك رضي الله عنه حدثهم : أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا، وأبو بكر وعمر وعثمان، فرجف بهم، فقال: ( اثبت أحد، فإنما عليك نبي وصديق، وشهيدان ) .. البخاري حديث رقم (( 3483 )) ورقم (( 3496 )) وأخرجه الترمذي كتاب فضائل الصحابة رقم (( 3787 )) وقال حسن.

ثبات النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر يوم حنين :

وانحاز رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات اليمين ثم قال : أين أيها الناس هَلموا إلي, أنا رسول الله, أنا محمد بن عبد الله, قال شيء حملت الإبل بعضها على بعض, فانطلق الناسُ, إلا أنه قد بقي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نفرٌ من المهاجرين والأنصار وأهل بيته, وفيمن ثَبتَ مع من المهاجرين أبو بكر وعمر رضى الله عنهما, ومن أهل بيته علي بن أبي طالب والعباسُ بن عبد المطلب وأبو سفيان بن الحرث وابنهُ والفضلُ بن العباس وربيعةُ بن الحرث وأسامة بن زيد وأيمن بن أم أيمن بن عبيد, قُتل يومئدٍ .. سيرة أبن هشام (( 4 / 58, 59 )) وأخرجه الإمام أحمد (( 3 / 376 )) والبيهقي في دلائل النبوة (( 5 / 120, 126 )) والطبري في تاريخه (( 3 / 74 ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
 
تخريج الأحاديث المتعلقة بإتهام الشيخين رضوان الله عليهما بالفرار من الزحف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» جواز السجود لفاطمة رضوان الله عليها
» لأن صورة الله مشوهة التجأ الشيعة إلى أهل البيت تعالى الله عما يقولون
» تحقيق و تخريج أحاديث يحتج بها الشيعة
» يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثا
» عبد الله بن سبأ !!! هل هو شخصية حقيقية ؟؟؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناظرات :: الحوار السني الشيعي :: نقد عقائد الشيعة :: القرآن و السنة :: أحاديث يحتج بها الشيعة-
انتقل الى: