الإرهاب اليهودي
أستعرض شيئاً بسيطاً من حقيقة اليهود لنرى بداية الإرهاب المنظم وطبيعة مؤسسيه والذي ما تزال خطوطه ولكن بأيادي مغايرة كتطور غفل عنه الكثير . يقول الحاخام اليهودي ( موريس صمويل ) : (نحن اليهود نحن المدمرون سوف نبقى المدمرون إلى الأبد مهما عملنا فإن ذلك لن يكفي احتياجاتنا وطلبنا سوف ندمر لأننا نريد العالم لنا ) وهذا النص من كتاب ( أنتم غير اليهود ) .
هل هو حاخام يهذي بسبب عزلته في صومعة ؟ لنقرأ ما جاء في التوراة الإصحاح السادس سفر يشوع ( أهلكوا جميع ما في المدينة من رجل وامرأة وطفل وشيخ حتى البقر والحمير بحد السيف واحرقوا المدينة وجميع ما فيها ) .
إذن هي عقيدة دينية وقد جاء تثبيتها كبند في البروتوكول العاشر لكن شملت كل المدن لا مدينة واحدة : ( لننهك كل إنسان بالمنازعات والعداوات والحزازات والمجاعة وانتشار الأوبئة والعوز والفاقة حتى يجد الأغيار أن لا مناص لهم من مناشدتنا العون المادي والسلطان ) .
هل هذه البروتوكولات أسطورة نسبت لليهود يقول بها المؤمنون بنظرية المؤامرة كما يشيع معيني الإرهاب اليهودي في محاولات تغييبها عن العقول؟
والجواب نصل إليه عندما نستعرض التنفيذ الحرفي للبروتوكولات الهدامة لنعلم أنها خطة تنفذ كما لو كانت يمين وعهود مقطوعة جيلاً بعد جيل .
يستعرض الأستاذ محمد حسين الفلاحي سلسلة أعمال إجرامية منذ عام 1834 في كتابه (الأيدي الناعمة ونواعير الدم) والتي استمرت إلى عصرنا الحاضر مروراً بفضيحة إيران غيت مع العدو الثاني للعرب (إيران) .
ثم فضيحة (كول غيت) كيت هو رئيس القوات الدولية في فلسطين الذي تم اغتياله مع عدد آخر من أعضاء في الأمم المتحدة وتتبعها فضيحة (مونيكا كلنتن) ليخضع القادة إلى إستراتيجية الصهاينة الإرهابية لتنفيذ مخططهم الرهيب لحكم العالم بعد تخريبه بالفوضى والثورات .
إن هذه الخطط الشريرة تتكرر في كل عصر ومكان والتي نفذت بأبشع صورها في البوسنة والهرسك وما جرى في إقليم كوسوفو دليل على العقلية الإرهابية عند اليهود لم تقتصر على ممارساتهم وتعاملهم مع الفلسطينيين بحجة حقهم في الأرض المسلوبة ولكنه احتلال غاشم من نفسية لا تعيش إلا بالإرهاب سكتت عنه ضمائر قادة العالم وبرأت نفسها بصفاقة في قرارات لم تنفذ إلى يومنا هذا .
لا شك أن الأمر بات واضحاً بوجود أذرع سادية مصابة بعقد مستعصية تنادي بالمظلومية وهي أظلم وأدهى وتنتقم بالغدر والمكر فقد فُضح اليهود في أكثر من مرة في تفجيرات هزت العالم وآخرها تفجير برجي التجارة العالميين في نيويورك عام 2001 وتم التكتم على نتائج التحقيقات التي هي واضحة كوضوح الشمس واعترف بها الكثير من الخبراء والأكاديميين وألصقت بالقاعدة لتكون مبرر لغزو أفغانستان .
أما غزو العراق فقد رفع الستار ليكشف من وراءه والعنصر اليهودي الصهيوني واضح الوجود جليّ بل ويعترف بغرور وهم من حرس السجون العراقية وأحدهم التقط لنفسه صورة وهو واشم ذراعه بنجمة يهود السداسية وصورة لعقرب أسود وعندما يعترف المحققين بأنهم يهود عند التحقيق مع السجناء . هل هناك أشر ممن يغتال بجرائمه بل ويكشف عنها ؟
هذه الفضيحة التي سميت (سجن أبي غريب) التي صعق العالم لطرق التعذيب في ضجة كزوبعة في فنجان كما هي جريمة فرقة ( بلاك ووترز ) وهي فرقة خاصة يتحكم بها الموساد الإسرائيلي ولهم حصانة من الرب الأعلى للبيت الأبيض (هنري كيسنجر) ، وويل لمن تعرض لهم كما حصل مع مدينة الفلوجة المجاهدة حين قتلت أعضاء من الموساد وعلقتهم في الشارع فكانت العقوبة معركة وحشية في ظل حكومة تسمى عراقية أنتجت مواليد مشوهة وإصابات بالسرطان بسبب أسلحة الدمار الصهيونية .
كيف لنا أن نفسر المبادئ الأممية وحقوق الإنسان واحترام دول الأعضاء والحضارة بينما نعلم أن اليونسكو سلمت البنتاغون لائحة بأربعة آلاف موقع أثري على أمل تجنبها أثناء القصف العسكري... لكن أمريكا قصفتها ؟ كيف نفسر الصور التي رأيناها لذباح يقوده قوة من الأمريكان في العراق وهو يشرع بالذبح ؟ هل تكفي فردة حذاء للرد أم يعتقدوا أنه الرد الوحيد ؟ متى يحترم العالم عقولنا بعد أن يحترموا مناصبهم ؟