مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حوار ديني راق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عدالة الصحابة_1

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2010 - 3:26

عبد الله بن محمد العسكر
(نقلاً عن صيد الفوائد)


روى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود، قال: " إن الله نظر في قلوب العباد فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد، فاصطفاه لنفسه فبعثه برسالته، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد صلى الله عليه وسلم فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد فجعلهم وزراء نبيه، يقاتلون على دينه، فما رآه المسلمون حسناً فهو عند الله حسن، وما رآه المسلمون سيئاً فهو عند الله سيئ "

إن عدالتهم عند أهل السنة من مسائل العقيدة القطعية ، ومما هو معلوم من الدين بالضرورة ويستدلون لذلك بأدلة لا تحصى من الكتاب والسنة .
ففي القرآن يقول عزوجل : (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ) وقال سبحانه :
{ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } .
قال جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - : " كنا ألفا وأربعمائة " .
(ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ، لأن العبرة بالوفاء على الإسلام ، فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ، وأما من علم موته على الكفر فلا يمكن أن يخبر الله تعالى بأنه رضي عنه. ومما يؤكد هذا ما ثبت في صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله يقول : أخبرتني أمُّ مبشر أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول عند حفصة : لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد الذين بايعوا تحتها "
وروى الشيخان عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم:" لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " .
وروى الإمام أحمد في الفضائل وصححه الألباني عن عبد الله بن عمر :"لا تسبوا أصحاب محمد،فلمقام أحدهم ساعةً خير من عمل أحدكم عمرَه " ، وفى رواية: " خير من عبادة أحدكم أربعين سنة " .
وقال ابن حزم : " فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ، و-رضي الله عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم ، أو الشك فيهم ألبتة " .
وفي مسند البزار رجاله موثوقون من حديث سعيد بن المسيب عن جابر قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم » إن الله اختار أصحابي على الثقلين سوى النبيين والمرسلين «
وقال الإمام أحمد : " فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يروه ولو لقوا الله بجميع الأعمال "
وإلى وصف دقيق لحالهم من أحدهم بل ومن خيارهم وهو صهر رسول الله عليه السلام علي بن أبي طالب حيث يروي لنا ابن أبي الدنيا والحافظ ابن كثير عن أبي أراكة قال : " صليت مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه صلاة الفجر فلما انتفل عن يمينه مكث كأن عليه كآبة،حتى إذا كانت الشمس على حائط المسجد قيد رمح صلى ركعتين ثم قلب يده فقال : والله لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى اليوم شيئا يشبههم لقد كانوا يصبحون صفرا شعثا غبرا ، بين أعينهم كأمثال ركب المعزى قد باتوا لله سجدا وقياما يتلون كتاب الله يتراوحون بين جباههم وأقدامهم ،فإذا أصبحوا فذكروا الله مادوا كما يميد الشجر في يوم الريح ، وهملت أعينهم حتى تبل ثيابهم ، والله لكأن القوم باتوا غافلين . ثم نهض فما رئي بعد ذلك مفترا يضحك حتى قتل رضي الله عنه "
ولقد كان بينهم من المحبة والوئام والألفة قدر كبير وجليل مع ما حدث بين بعضهم من القتال إلا أن المحبة في قلوبهم لبعضهم كالجبال الرواسي ، وهذا من أعجب العجب ، ولكنه يزول حين نعلم أن أولئك هم تلاميذ محمد بن عبدالله ، يأتي أحدهم إلى علي بن أبي طالب فيقول ما تقول فيمن قاتلوك ( يعني معاوية وطلحة والزبير ومن كان معهم من الصحابة ) فيقول : إخواننا بغوا علينا .
ويروي لنا أبو نعيم في الحلية عن أبي صالح قال: " دخل ضرار بن ضمرة الكناني على معاوية فقال له :صف لي عليا ؟ فقال : أو تعفني يا أمير المؤمنين ؟ قال :لا أعفيك قال :أما إذا ولا بد فإنه كان والله بعيد المدى ، شديد القوى ، يقول فصلا ويحكم عدلا ، يتفجر العلم من جوانبه ، وتنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش الدنيا وزهرتها ، ويستأنس بالليل وظلمته ، كان والله غزير العبرة ، طويل الفكرة ، يقلب كفه ويخاطب نفسه ، يعجبه من اللباس ما قصر ، ومن الطعام ما جشب ، كان والله كأحدنا يدنينا إذا أتيناه ، ويجيبنا إذا سألناه ، وكان مع تقربه إلينا وقربه منا لا نكلمه هيبة له ، فإن تبسم فعن مثل اللؤلؤ المنظوم ، يعظم أهل الدين ، ويحب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، ولا ييأس الضعيف من عدله ، فأشهد بالله لقد رأيته في بعض مواقفه ، وقد أرخى الليل سدوله ، وغارة نجومه ، يميل في محرابه قابضا على لحيته ، يتململ تململ السليم ، ويبكي بكاء الحزين ، فكأني أسمعه الآن وهو يقول : يا ربنا يا ربنا يتضرع إليه ، ثم يقول للدنيا إلي تغررت ؟ إلي تشوفت ؟ هيهات هيهات ، غري غيري ، قد بتتك ثلاثا ، فعمرك قصير ، ومجلسك حقير ، وخطرك يسير ، آه آه من قلة الزاد وبعد السفر ووحشة الطريق ، فوكفت دموع معاوية على لحيته ما يملكها وجعل ينشفها بكمه وقد اختنق القوم بالبكاء فقال معاوية رضي الله عنه : كذا كان أبو الحسن رحمه الله ، كيف وجدك عليه يا ضرار ؟ قال : وجد من ذبح واحدها في حجرها لا ترقأ دمعتها ولا يسكن حزنها ثم قام فخرج " .

هكذا كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، فحق لأمة أن تفخر بهم وتباهي سائر الأمم :

أولئك أصحاب النبي وحزبُه *** ولولاهم ما كان في الأرض مسلم
ولولاهم كادت تميد بأهلها *** ولكن رواسيها وأوتادُها هم
ولولاهم كانت ظلاما بأهلها *** ولكن هم فيها بدور وأنجم][1]


اللهم اجمعنا بهم في أعالي الجنان واغفر لنا ولهم أجمعين والحمد لله رب العالمين،،،


----------------
[1] من أبيات لابن القيم في ميميته الشهيرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 28 سبتمبر 2010 - 3:27

أدلة عدالة الصحابة عند أهل السنة و الجماعة
من الكتاب و السنة



أولاً : من الكتاب :


الآية الأولي : يقول الله عز وجل : " لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًاِ ) الفتح : 18

قال جابر بن عبدالله رضي الله عنهما : كنا ألفا وأربعمائة .

فهذة الآية ظاهرة الدلالة على تزكية الله لهم ، تزكية لا يخبر بها ، ولا يقدر عليها إلا الله . وهي تزكية بواطنهم وما في قلوبهم ، ومن هنا رضي نهم : ( ومن رضي عنه تعالى لا يمكن موته على الكفر ؛ لأن العبرة بالوفاة على الإسلام . فلا يقع الرضا منه تعالى إلا على من علم موته على الإسلام ) .

ومما يؤكد هذا ما يثبت في صحيح مسلم من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة أحد ؛ الذين بايعوا تحتها "


قال ابن تمية رحمه الله تعالى : " والرضا من الله صفة قديمة ، فلا يرضى إلا عن عبد علم أنه يوافيه على موجات الرضا - ومن رضي الله عنه لم يسخط عليه أبداً - فكل من أخبر الله عنه أنه رضي الله عنه فإنه من أهل الجنة ؛ وإن كان رضاه عنه بعد إيمانه وعمله الصالح ؛ فإنه يذكر ذلك في معرض الثناء علية والمدح له ، فلو علم أنه يتعقب ذلك بما يسخط الرب لم يكن من أهل ذلك " .


وقال ابن حزم : ( فمن أخبرنا الله عز وجل أنه علم ما في قلوبهم ، ورضي عنهم ، وأنزل السكينة عليهم ، فلا يحل لأحد التوقف في أمرهم أو الشك فيهم البتة ) .

الآية الثانية : قوله تعالى :
( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًاِ ) الفتح : 29

قال الأمام مالك رحمه الله تعالى : " بلغني أن النصارى كانوا إذا رأوا الصحابة - رضي الله عنهم - الذين فتحوا الشام ، يقولون : والله لهؤلاء خير من الحوارين فيما بلغنا . وصدقوا في ذلك ؛ فإن هذه الأمة معظمة في الكتب المتقدمة ، وأعظمها وأفضلها أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد نوه الله تبارك وتعالى بذكرهم في الكتب المنزلة والأخبار المتداولة ؛ ولهذا قال سبحانة وتعالى هنا :
( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ )
ثم قال : ( وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ) أي : فراخه .
( فَآزَرَهُ ) أي : شده .
( فَاسْتَغْلَظَ ) أي : شب وطال .
( فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ ) أي فكذلك أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - آزروه وأيدوه ونصروه ، فهو معهم كالشطء مع الزراع ليغيض بهم الكفار ) .

وقال ابن الجوزي : (وهذا الوصف لجميع الصحابة عند الجمهور ).

الآية الثالثة : قوله تعالى :
( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَِ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَِ * وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ ) الحشر : 8-10

يبين الله عز وجل في هذة الآيات أحوال وصفات المستحقين للفيء ، وهم ثلاثة أقسام :
القسم الأول : ( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ )
والقسم الثاني : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ )
والقسم الثالث : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ )

وما أحسن ما استنبط الإمام مالك رحمه الله من هذه الآيةالكريمة أن الذي يسب الصحابة ليس له من مال الفيء نصيب ؛ لعدم اتصافه بما مدح الله به هؤلاء - القسم الثالث - في قولهم : ( رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ )

قال سعد بن إبي وقاص رضي الله عنه : " الناس على ثلاث منازل ، فمضت منزلتان وبقيت واحدة ؛ فأحسن ما أنتم كائنون غلية أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت . قال ثم قرأ : ( لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ ) إلى قوله : ( وَرِضْوَانًا ) فهؤلاء المهاجرون .
وهذه منزلة قد مضت . ثم قرأ : ( وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ ) إلى قوله : ( وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) قال : هؤلاء الأنصار .وهذه منزلة قد مضت . ثم قرأ : ( وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ ) إلى قوله : ( رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ ) قد مضت هاتان وبقيت هذه المنزلة ؛ فأحسن ما ما أنتم كائنون عليه أن تكونوا بهذه المنزلة التي بقيت . يقول أن تستغفروا لهم " .

وقالت عائشة رضي الله عنها : " أمروا أن يستغفروا لأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسبوهم " رواه مسلم .

قال أبو نعيم : " فمن أسوأ حالاً ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما . ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه - صلى الله عليه وسلم - بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح ، قال تعالى : ( وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ )
وقال : ( وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَِ ) .

فمن سبهم وأبغضهم وحمل ما كان من تأويلهم وحروبهم على غير الجميل الحسن ، فهو العادل عن أمر الله تعالى وتأديبه ووصيته فيهم . لا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي - صلى الله عليه وسلم - وصحابته والإسلام والمسلمين " .


وعن مجاهد ، عن ابن عباس ، قال : " لا تسبوا أصحاب محمد ، فإن الله قد أمر بالاستغفار لهم ، وقد علم أنهم سيقتتلون " .

الآية الرابعة : قوله تعالى :
( وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُِ ) التوبة : 100

والدلالة في هذه الآية ظاهرة . قال ابن تيمية : " فرضي عن السابقين من غير اشتراط إحسان . ولم يرض عن التابعين إلا أن يتبعوهم بإحسان " . ومن اتباعهم بإحسان الترضي عنهم والاستغفار لهم .

الآية الخامسة : قوله تعالى :
( لَا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) الحديد : 10

والحسنى : الجنة . قال ذلك مجاهد وقتادة .

واستدل ابن حزم من هذه الآية بالقطع بأن الصحابة جميعًا من أهل الجنة لقوله عز وجل : ( وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى ) .

الآية السادسة : قوله تعالى :
( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ ) التوبة : 117

وقد حضر غزوة تبوك جميع من كان موجوداً من الصحابة ، إلا من عذر الله من النساء والعجزة . أما الثلاثة الذين خُلَفوا فقد نزلت توبتهم بعد ذلك .



ثانياً : من السنة :


الحديث الأول :
عن أبي سعيد قال : كان بين خالد بن الوليد وبين عبد الرحمن بن عوف شيء ، فسبه خالد . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " لا تسبوا أحداً من أصحابي ؛ فإن أحدكم لو أنفق مثل أحد ذهباً ما أدرك مُدَّ أحدهم ولا نَصِيفَه " رواه البخاري ومسلم

قال ابن تيمية في الصارم المسلول : وكذلك قال الإمام أحمد وغيره : كل من صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - سنة أو شهراً أو يوماً أو رآه مؤمناً به ، فهو من أصحابة ، له من الصحبة بقدر ذلك .

فإن قيل : فِلمَ نَهى خالداً عن أن يسب إذا كان من أصحابه أيضاً ؟ وقال : " لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهباً ما بلغ مُدَّ أحدهم ولا نصيفه " ؟
قلنا : لأن عبدالرحمن بن عوف ونظراءه من السابقين الأولين ، الذين صحبوه في وقت كان خالد وأمثاله يعادونه فيه وأنفقوا أموالهم قبل الفتح وقاتلوا ، وهم أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد الفتح وقاتلوا ، وكلا وعد الله الحسني . فقد أنفردوا من الصحبة بما لم يشركهم فيه خالد ونظراؤه ، ممن أسلم بعد الفتح الذي هو صلح الحديبية وقاتل . فنهى أن يسب أولئك الذين صحبوه قبله . ومن لم يصحبه قط نسبته إلى من صحبه ، كنسبة خالد إلى السابقين ، وأبعد .

الحديث الثاني :
قال - صلى الله عليه وسلم - لعمر : " وما يدريك ، لعل الله اطلع على أهل بدر ، فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم " رواه البخاري ومسلم .

قيل : " الأمر في قوله : ( اعملوا ) للتكريم . وأن المراد أن كل عمل عمله البدري لا يؤاخذ به لهذا الوعد الصادق " . وقيل : " المعنى أن أعمالهم السيئة تقع مغفورة ، فكأنها لم تقع " .

وقال النووي : " قال العلماء : معناه الغفران لهم في الآخرة ، وإلا فإن توجب على أحد منهم حد أو غيره أقيم عليه في الدنيا . ونقل القاضي عياض الإجماع على إقامة الحد . وأقامه عمر على بعضهم - قدامة بن مظعون قال : وضرب النبي - صلى الله عليه وسلم - مسطحاً الحد وكان بدرياً " .

وقال ابن القيم : " والله أعلم ، إن هذا خطاب لقوم قد علم الله سبحانه أنهم لا يفارقون دينهم ، بل يموتون على الإسلام ، وأنهم قد يقارفون بعض ما يقارف غيرهم من الذنوب ، ولكن لا يتركهم سبحانه مصرين عليها ، بل يوفقهم لتوبة نصوح استغفار وحسنات تمحو أثر ذلك ، ويكون تخصيصهم بهذا دون غيرهم ، لأنه قد تحقق ذلك فيهم ، وأنهم مغفور لهم . ولا يمنع ذلك كون المغفرة حصلت بأسباب تقوم بهم ، كما لا يقتضي ذلك أن يعطلوا الفرائض وثوقاً بالمغفرة . فلو كانت قد حصلت بدون الاستمرار على القيام بالأوامر لما احتاجوا بعد ذلك إلى صلاة ولا صيام ولا حج ولا زكاه ولا جهاد وهذا محال "

الحديث الثالث :
عن عمران بن الحصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " خير أمتي قرني ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم " . قال عمران : " فلا أدري ؛ أذكر بعد قرنه قرنين أو ثلاثاً " متفق عليه

الحديث الرابع :
عن أبي موسى الشعري ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " النجوم أَمَنَـةُ للسماء فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يوعدون ، وأنا أَمَنَـةُ لأصحابي ، فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي ما يُوعَدُون ، وأصحابي أَمَةٌ لأمتي ، فإذا ذهبت أصحابي أتى أمتي ما يُوعَدُون " رواه مسلم .

الحديث الخامس :
عن عمرو بن الخطاب رضي الله عنه ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : " أكرموا أصحابي ؛ فإنهم خياركم " وفي رواية أخري : " احفظوني في أصحابي " .

الحديث السادس :
عن واثاة يرفعه : " لا تزالون بخير ما دام فيكم من رآني وصحبني ، والله لا تزالون بخير ما دام فيكم من رأي من رآني وصاحبني " .

الحديث السابع :
عن أنس رضي الله عنه ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " آية الايمان حب الأنصار ، وآية النفاق بغض الأنصار "
وقال في الأنصار كذلك : " لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق " .

وهنالك أحاديث أخري ظاهرة الدلالة على فضلهم بالجملة .
أما فضائلهم على التفصيل فكثيرة جداً . وقد جمع الإمام أحمد رحمه الله في كتابه " فضائل الصحابة " مجلدين ، قريباً من ألفي حديث وأثر . وهو أجمع كتاب في بابه





خلاصة ما سبق

نستنتج من العرض السابق للآيات والأحاديث في مناقب الصحابة ما يلي :

أولاً : إن الله عز وجل زكى ظاهرهم وباطنهم ؛ فمن تزكية ظواهرهم وصفهم بأعظم الأخلاق الحميدة ، ومنها

( أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ ) الفتح : 29

( وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَِ ) الحشر : 8

( وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ) الحشر : 9

أما بواطنهم ، فأمر اختص به الله عز وجل ، وهو وحده العليم بذات الصدور . فقد أخبرنا عز وجل بصدق بواطنهم وصلاح نياتهم ، فقال على سبيل المثال :

( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ ) الفتح : 18

( يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ ) الحشر : 9

( يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ) الفتح : 29

( لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ ) التوبة : 117

فقد تاب عليهم سبحانه وتعالى ؛ لما علم صدق نياتهم وصدق توبتهم . والتوبة عمل قلبي محض كما هو معلوم ... وهكذا .


ثانياً : بسبب توفيق الله عز وجل لهم لأعظم خلال الخير ظاهرًا وباطنًا أخبرنا أنه رضي عنهم وتاب عليهم ، ووعدهم الحسنى .


ثالثاً : وبسبب كل ما سبق أمرنا بالاستغفار لهم ، وأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بإكرامهم ، وحفظ حقوقهم ، ومحبتهم . ونُهينا عن سبهم وبغضهم . بل جعل حبهم من علامات الإيمان ، وبغضهم من علامات النفاق .


رابعاً : ومن الطبيعي بعد ذلك كله أن يكونوا خير القرون ، وأمانًا لهذه الأمة . ومن ثم يكون اقتداء الأمة بهم واجبًـا ، بل هو الطريق الوحيد إلى الجنة : " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي " . رواه أحمد وأضحاب السنن



ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : كتاب اعتقاد أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم
تأليف /محمد عبد الله الوهيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
ذو الفقار
هارب
هارب



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالجمعة 15 أكتوبر 2010 - 13:15

عدالة الصحابة_1 6


هل هذه العدالة تشمل الصحابة أجمعين
ألم يقل النبي صلى الله عليه و آله و سلم بأن بين أصحابه 12 منافق ؟
هذا يعني أنه لا يجوز الترضي عليهم أجمعين !
فقط الصالحين منهم و المنتجبين رضوان الله عليهم


السلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ذو الفقار
هارب
هارب



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالجمعة 15 أكتوبر 2010 - 16:14

هل يوجد أحد في هذا المنتدى لكي يرد ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالسبت 16 أكتوبر 2010 - 0:37

الزميل الفاضل ذو الفقار

أولاً : مرحباً بك في المنتدى و أرجو أن تكون إقامتك معنا مفيدة لك و لنا ، و أشكرك أن كنت أول المشاركين فيه
ثانياً : أعذرني لتأخر الرد فما زال المنتدى جديداً و عدد الأعضاء ما زال قليلاً ولا يوجد مشرف غيري حتى الآن


عدل سابقا من قبل أبو رؤى في السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:07 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالسبت 16 أكتوبر 2010 - 0:51


فيما يخص سؤالك فأنت قد خالفت قواعد المنتدى بعدم إحضار الدليل
و عموماً فسنكفيك مؤونة إحضار الدليل هذه المرة ، لكن نرجو منك في المرات القادمة أن تلتزم بالإستدلال العلمي

أحاديث : في أصحابي إثنا عشر منافقاً

1 - قلنا لعمار : أرأيت قتالكم ، أرأيا رأيتموه ؟ فإن الرأي يخطئ ويصيب . أو عهدا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة . وقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن في أمتي " . قال شعبة : وأحسبه قال : حدثني حذيفة . وقال غندر : أراه قال " في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ، ولا يجدون ريحها ، حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة . سراج من النار يظهر في أكتافهم . حتى ينجم من صدورهم " .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2779
خلاصة حكم المحدث: صحيح

2 - قلت لعمار : أرأيتم صنيعكم هذا الذي صنعتم في أمر علي ، أرأيا رأيتموه أو شيئا عهده إليكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : ما عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا لم يعهده إلى الناس كافة . ولكن حذيفة أخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم " في أصحابي اثنا عشر منافقا . فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة وأربعة " لم أحفظ ما قال شعبة فيهم .
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2779
خلاصة حكم المحدث: صحيح

3 - عن قيس بن عباد قال : قلت لعمار بن ياسر : أرأيتم قتالكم , أرأي رأيتموه , فإن الرأي يخطئ ويصيب , أو عهد عهده إليكم النبي صلى الله عليه وسلم , وفي آخر الحديث قال : وأحسبه حدثني حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في أمتي اثنا عشر منافقا
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: أبو حاتم الرازي - المصدر: العلل لابن أبي حاتم - الصفحة أو الرقم: 4/90
خلاصة حكم المحدث: هذا يقوله قيس بن عباد , عن حذيفة , وليس كل إنسان يقوله

4 - إن في أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ، و لا يجدون ريحها ، حتى يلج الجمل في سم الخياط ، ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة : سراج من النار يظهر في أكتافهم ، حتى ينجم من صدورهم
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 2131
خلاصة حكم المحدث: صحيح

5 - في أصحابي اثنا عشر منافقا ، منهم ثمانية لا يدخلون الجنة ، حتى يلج الجمل في سم الخياط
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 4235
خلاصة حكم المحدث: صحيح



كما ترى فكل الروايات تقول بالنص : في أصحابي ، و ليس من أصحابي
و في تعني أن المنافقين بين الصحابة و ليس من ضمنهم
راجع قول الله تعالى : و اعلموا أن فيكم رسول الله
و هي لا تعني أن رسول الله واحد من الصحابة ، و لكن أنه موجود بينهم



ثانياً :: ما لنا لا نترضى عن الصحابة جملة و قد رضي الله عنهم جملة و أعلن ذلك في كتابه الكريم؟
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم

لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحا قريبا

محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما

لاحظ - هدانا الله و إياك- أن الله عز و جل تحدث عن الصحابة في هذه المواضع و غيرها جملة ، ، حتى في الآية الأولى التي خص فيها أصحاب السبق فقد خصهم جملة ، و كون الهجرة حدثت قبل النصرة ، فإن كل المهاجرين بلا استثناء هم من السابقين الأولين ، و يتبعهم بعض من الأنصار
[/size]


عدل سابقا من قبل أبو رؤى في السبت 16 أكتوبر 2010 - 1:11 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالسبت 16 أكتوبر 2010 - 1:05

ثانياً يا زميلي الفاضل ، أنتم تترضون عن آل البيت جميعاً و إجمالاً وتنسون ما ذكرتموه عن جعفر الكذاب

جعفر الكذاب هو ابن الامام علي بن محمد الهادي ( عليه السلام ) ، و إنما سُمي بالكذاب لإدعائه الامامة كذباً و إفتراءً ، و قد كان الأئمة ( عليهم السلام ) أخبروا بذلك قبل ولاته .
فعَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ : دَخَلْتُ عَلَى سَيِّدِي عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ( عليه السلام ) فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) أَخْبِرْنِي بِالَّذِينَ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَهُمْ وَ مَوَدَّتَهُمْ وَ أَوْجَبَ عَلَى عِبَادِهِ الِاقْتِدَاءَ بِهِمْ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ؟
فَقَالَ لِي : " يَا كَنْكَرُ إِنَّ أُوْلِي الْأَمْرِ الَّذِينَ جَعَلَهُمُ اللَّهُ أَئِمَّةً لِلنَّاسِ وَ أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ طَاعَتَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ الْحَسَنُ ، ثُمَّ الْحُسَيْنُ ابْنَا عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ، ثُمَّ انْتَهَى الْأَمْرُ إِلَيْنَا " ، ثُمَّ سَكَتَ .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي رُوِيَ لَنَا عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ لِلَّهِ عَلَى عِبَادِهِ " ، فَمَنِ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدَكَ ؟
فَقَالَ : " ابْنِي مُحَمَّدٌ ، وَ اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ بَاقِرٌ يَبْقُرُ الْعِلْمَ بَقْراً ، هُوَ الْحُجَّةُ وَ الْإِمَامُ بَعْدِي ، وَ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ابْنُهُ جَعْفَرٌ وَ اسْمُهُ عِنْدَ أَهْلِ السَّمَاءِ الصَّادِقُ " .
فَقُلْتُ لَهُ : يَا سَيِّدِي كَيْفَ صَارَ اسْمُهُ الصَّادِقَ وَ كُلُّكُمْ صَادِقُونَ ؟
قَالَ : " حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَلَيْهِمَا السَّلَامُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) قَالَ : إِذَا وُلِدَ ابْنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَسَمُّوهُ الصَّادِقَ ، فَإِنَّ الْخَامِسَ الَّذِي مِنْ وُلْدِهِ الَّذِي اسْمُهُ جَعْفَرٌ يَدَّعِي الْإِمَامَةَ اجْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ وَ كَذِباً عَلَيْهِ فَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ جَعْفَرٌ الْكَذَّابُ الْمُفْتَرِي عَلَى اللَّهِ ، الْمُدَّعِي لِمَا لَيْسَ لَهُ بِأَهْلٍ ، الْمُخَالِفُ عَلَى أَبِيهِ وَ الْحَاسِدُ لِأَخِيهِ ، ذَلِكَ الَّذِي يَكْشِفُ سِرَّ اللَّهِ عِنْدَ غَيْبَةِ وَلِيِّ اللَّهِ " .
ثُمَّ بَكَى عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بُكَاءً شَدِيداً .
ثُمَّ قَالَ : " كَأَنِّي بِجَعْفَرٍ الْكَذَّابِ وَ قَدْ حَمَلَ طَاغِيَةَ زَمَانِهِ عَلَى تَفْتِيشِ أَمْرِ وَلِيِّ اللَّهِ وَ الْمُغَيَّبِ فِي حِفْظِ اللَّهِ ، وَ التَّوْكِيلِ بِحَرَمِ أَبِيهِ جَهْلًا مِنْهُ بِوِلَادَتِهِ وَ حِرْصاً عَلَى قَتْلِهِ إِنْ ظَفِرَ بِهِ وَ طَمَعاً فِي مِيرَاثِ أَبِيهِ حَتَّى يَأْخُذَهُ بِغَيْرِ حَقِّهِ " .

http://www.islam4u.com/daily_question_show.php?fq_id=5526


هدانا الله و إياكم إلى الصراط المستقيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالسبت 16 أكتوبر 2010 - 1:25

أخيراً زميلي فقد ذكرت المصادر التاريخية أن الذين شهدوا مع الرسول حجة الوداع أربعين ألفاً و شد معه تبوك سبعون ألفاً و أن عدد المسلمين زمن وفاة الرسول كان يتراوح بين مائة إلى مائة و عشرين ألفاً و أكثرهم إن لم يكن كلهم له صحبة
فهل نلعن كل هؤلاء أو على الأقل نكف عن الترضي عنهم بسبب إثني عشر منافقاً ؟؟؟؟؟
هذه الآلاف المؤلفة جميعها قد عرفت فضل كبار الصحابة أبو بكر و عمر و عثمان و علي و غيرهم ، و لم ينكر أحد منهم على أي من كبار الصحابة مكانتهم و مكانهم المعروفين عند أهل السنة و الجماعة


فضلاً عن ذلك ، فإن الثابت في كتبكم أنه لم يتبرأ من الصحابة و يلعنهم أحد قبل عبد الله بن سبأ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
ذو الفقار
هارب
هارب



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأحد 17 أكتوبر 2010 - 15:35

كل هذا الكلام قص و لصق و لم تجبني على سؤالي
وجود كل هذا الكم من الأحاديث الصحيحة ألا يؤكد ما قلته لك بأنه لا يجوز الترضي عليهم أجمعين

و لاحظ كلمة أجمعين تشملهم فردا فردا أي الصالح و الطالح

أليس ذلك صحيح ؟

فكيف نترضى عن الصحابة الذين كانوا على خط مخالف لله و نبيه صلى الله عليه و آله و سلم ؟

أي المنافقين !؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 3:37

ذو الفقار كتب:
كل هذا الكلام قص و لصق و لم تجبني على سؤالي
وجود كل هذا الكم من الأحاديث الصحيحة ألا يؤكد ما قلته لك بأنه لا يجوز الترضي عليهم أجمعين

و لاحظ كلمة أجمعين تشملهم فردا فردا أي الصالح و الطالح

أليس ذلك صحيح ؟

فكيف نترضى عن الصحابة الذين كانوا على خط مخالف لله و نبيه صلى الله عليه و آله و سلم ؟

أي المنافقين !؟



الزميل ذو الفقار ... أجبت عن سؤالك بالفعل ، و كنت لتدرك ذلك بنفسك لو كلفت نفسك عناء قراءة ردي
منتدانا هو للقص و اللصق ، أو النسخ و اللصق إن شئت الدقة ، و نحن نقر بذلك ، فلسنا مخولين من الله لنبتدع في الدين ، و لسنا ممن يجترئون على الإفتاء أوإداء العلم ، إنما نحن ننقل من أهل العلم و نلصق



للتكرار فقط :

1- ما لنا لا نترضى عن صحابة رسول الله جملة و قد أعلن الله رضاه عنهم جملة ؟؟
والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم
هل لديك شك في صحة قول الله تعالى ؟؟


2- حديث في أصحابي يشير إلى تواجد منافقين بين الصحابة ، و ليس من الصحابة، راجع قول الله تعالى "و اعلموا أن فيكم رسول الله" أي بينكم
3- جملة المنافقين 12 فرداً ، جملة الصحابة آلاف مؤلفة ، فإذا افترضنا أن الإثنى عشر منافقاً هم من الصحابة فلا يضيرالترضي عليهم
4- نحن و أنتم نشترك في الترضي عن آل البيت كافة ، و أنتم تذكرون أن من آل البيت" وليس فيهم" كذابون و فسقه ، و مثال جعفر الكذاب موجود عندك أعلاه ، فكيف يجوز الترضي عن آل البيت وفقاً لمبانيك ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 3:54

أخيراً حتى أريحك من عناء اللف و الدوران ، فليس من كبار الصحابة الذين روي عنهم الحديث من عرف بالنفاق ، و أما الإثنا عشر فقد مات ثمانية منهم بالدبيلة كما ذكر الحديث الشريف

في صحيح البخاري قال زيد بن وهب -رحمه الله-:
" كنا عند حذيفة فقال:
ما بقي من أصحاب هذه الآيــة " فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم " (التوبة آية12)
إلا ثلاثة ولا بقي من المنافقين إلا أربعة
فقال أعرابي : إنكم أصحاب محمد تخبرونا أخباراً لا ندري ماهي؟
تزعمون أن لا منافق إلا أربعة فما بال هؤلاء الذين يبقرون بيوتنا ويسرقون أعلاقنا؟
قال:
أولئك الفسّاق ،أجل لم يبقَ منهم إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لو شرب الماء البارد لما وجد برده"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير سورة براءة باب: فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم
حديث رقم 4658 أو فتح الباري 8/322

.................................

وأخرج البخاري في صحيحه حديث الأسود بن يزيد النخعي قال:
" كنا في حلقة عبد الله بن مسعود فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلّم ثم قال :
لقد أنزل النفاق على قوم خير منكم فقلنا :
سبحان الله..!
فإن الله عز وجل يقول :
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار" فتبسم عبد الله وجلس حذيفة في ناحية المسجد فقام عبد الله وتفرق أصحابه فرماني بالحصباء فأتيته فقال حذيفة :
عجبتُ من ضحكه وقد علم ما قلت لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيراً منكم ثم تابوا فتاب الله عليهم"
راجع:
صحيح البخاري كتاب التفسير باب : "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار "
الحديث رقم 4602 أو فتح الباري 8/266

...............................

وانظر جامع الأصول 11/574 و575
فقد علق ابن الأثير بأن مقصود حذيفة هو أن جماعة من المنافقين صلحوا واستقاموا وكانوا خيراً من ألئك التابعين الذين كان يخاطبهم لمكان الصحبة والصلاح
فممن كان منافقاً وصلح أمره واستقام :
1- مجمِّع بن جارية بن عامر
2- يزيد بن جارية بن عامر
فكأنه أشار بالحديث إلى تقلب القلوب


.....................................

وقد يسأل سائل كيف تبخرت أعداد المنافقيـــــن..؟؟؟
بمجرد وفاة النبي -صلى الله عليه وسلم -...!!!
الجواب موجود في كتاب الله تعالى:
" إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيراً(145)
إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت المؤمنين أجراً عظيماً(146)
سورة النســــــاء

................................

ولا ريب أن رأس النفاق عبد الله بن أبي بن سلول
هلك في السنة التاسعة للهجرة وبهذا يهبط العدد إلى أحد عشر منافقاً

...................................

وقتل أعداد من المنافقين
قال تعالى:
" لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لايجاورونك فيها إلا قليلاً(60)
ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقُتّلوا تقتيلاً(61)
سورة الأحزاب

..........................

عذاب ((الدّبيلة)) يقضي على ثمانية منافقين من أصل اثناعشر
((الدبيلة)) سراج من النار يظهر في أكتافهم. حتى ينجم من صدورهم

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
في أصحابي اثنا عشر منافقاً
فيهم ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط
ثمانية منهم تكفيكهم الدبيلة
وأربعة" لم أحفظ ما قال شعبة فيهم.
صحيح مسلم حديث رقم 2779


و إليك بعض أسماء المنافقين و هم الذين بنوا مسجد الضرار، كما "ننسخ و نلصق" نقلاً عن تاريخ الطبري


خذام بن خالد وثعلبه بن حاطب و معتب بن قشير وابوحبيبه بن الازعر وعباد بن حنيف وجاريه بن عامر وابناه مجمع وزيد ونبتل بن حارث وبحزج وبجاد بن عثمان ووديعه بن ثابت
.


عدل سابقا من قبل أبو رؤى في الثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 4:31 عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 3:57

من نافل القول أن حذيفة بن اليمان هو الصحابي الوحيد الذي أخبره النبي بأسماء المنافقين
و لأريح قلبك المتعب من الكراهية أقول لك :

بالتأكيد حذيفة بن اليمان لم يكن منهم و إلا لما أخبره النبي بذلك

هل يعقل أن يصمت حذيفة بن اليمان و يكتم خبرهم إن كان من بينهم من تولى خلافة أمر المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

العقل و المنطق و مصلحة المسلمين تقتضي إعلان النبي عن أسماء هؤلاء المنافقين لو كانوا من الصحابة ذوي الشأن و المكانة
و إلا فهل يعقل أن يترك النبي إثني عشر منافقاً يقودون أمته دون أن يحذر منهم ؟؟؟؟ هل يعقل أن يعمل النبي على هلاك أمته و ضلالها و هو المبعوث رحمة للعالمين و هو الهادي البشير النذير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!! أتركك مع عقلك يا زميلي و أتمنى أن يهديك إلى الرشد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
ذو الفقار
هارب
هارب



عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 15/10/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالثلاثاء 19 أكتوبر 2010 - 19:42

بسمه تعالى

اقتباس :
منتدانا هو للقص و اللصق ، أو النسخ و اللصق إن شئت الدقة ، و نحن نقر بذلك ، فلسنا مخولين من الله لنبتدع في الدين ، و لسنا ممن يجترئون على الإفتاء أوإداء العلم ، إنما نحن ننقل من أهل العلم و نلصق

اقتباس :
أليس هذا تقليد بدون إعمال العقل ؟؟ و هل هؤلاء الذين تراهم أهل علم معصومون أو أنبياء مثلا حتى تتبعهم الحرف بالحرف ؟؟؟

و هل كنت تعي حقيقة هذه الجملة لما قلتها ؟؟


اقتباس :
"جملة المنافقين 12 فرداً ، جملة الصحابة آلاف مؤلفة ، فإذا افترضنا أن الإثنى عشر منافقاً هم من الصحابة فلا يضيرالترضي عليهم" !!!!!!!!!!!
ألا تعلم ما هو الضير في الترضي على المنافقين ؟؟ سبحان الله !!

اقتباس :
"نحن و أنتم نشترك في الترضي عن آل البيت كافة ، و أنتم تذكرون أن من آل البيت" وليس فيهم" كذابون و فسقه ، و مثال جعفر الكذاب موجود عندك أعلاه ، فكيف يجوز الترضي عن آل البيت وفقاً لمبانيك ؟؟؟؟"
لا نحن لا نترضى مثلكم على آل البيت عليهم السلام كلهم فقط أئمة أهل البيت الطاهرون المعصومون الذين ورد النص عليهم . أما أنتم فقد خلطتم الأوراق و جعلتم الناس كلهم أجمعهم بأكملهم مرضي عليهم , بينما هناك فئات بينهم ملعونون من قبل الله تعالى و نبيه و الناس أجمعين .

اقتباس :
و لأريح قلبك المتعب من الكراهية

لماذا تبدأ بالغلط تجاهي و هل بدر مني إساءة حتى تقابلني بهذه الطريقة البدائية في الكلام ؟ هكذا تكون الأخلاق الإسلامية ...

ما يهمني من كل نقلك من تلك المواقع أنكم تترضون على بعض الصحابة الذين حسب إعترافك كانوا منافقين .

الحمد لله أظن أني قد أنهيت كلامي معك هنا حول موضوع الترضي على جميييييييييع الصحابة و لن أرد لأنك كحاطب الليل تنقل كلام و فقط .

ربما إن وجدت طرح مغاير لطرحك السابق أعود .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 0:15

ذو الفقار كتب:
بسمه تعالى

اقتباس :
أليس هذا تقليد بدون إعمال العقل ؟؟ و هل هؤلاء الذين تراهم أهل علم معصومون أو أنبياء مثلا حتى تتبعهم الحرف بالحرف ؟؟؟


و هل كنت تعي حقيقة هذه الجملة لما قلتها ؟؟


هل يمكنك أن تخبرني أين قلت أنا هذه الجملة التي تضعها بين علامتي اقتباس ؟؟ أظن أنه من كلامك أنت
و بناء عليه أقول لك ... نعم أنا أراهم أهل علم فهم أقرب الناس إلى رسول الله و أكثرهم معاشرة له و سماعاً منه و مشاهدة لأفعاله ، أما العصمة فلا يوجد دليل على عصمة مخلوق غير الأنبياء ، و قد أمرنا النبي بالإقتداء بهم و رضي الله تعالى عن الذين يتبعونهم بإحسان
"و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار و الذين اتبعوهم .... إلى آخر الآية الكريمة

هل وردت آية كهذه في الذين يتبعون أئمة لا دليل على إمامتهم ولا على عصمتهم ؟؟؟؟؟؟

اقتباس :
اقتباس :
"جملة المنافقين 12 فرداً ، جملة الصحابة آلاف مؤلفة ، فإذا افترضنا أن الإثنى عشر منافقاً هم من الصحابة فلا يضيرالترضي عليهم" !!!!!!!!!!!
ألا تعلم ما هو الضير في الترضي على المنافقين ؟؟ سبحان الله !!

سبحان الله !!! من قال أننا نترضى عن المنافقين ؟؟ نحن نترضى عن الصحابة و ليس عن المنافقين !! و أنا لا أعلم ما الضير لأن الله ترضى عن الصحابة إجمالاً إلا إن كنت تنكر صحة القرآن الكريم و حجيته


اقتباس :
اقتباس :
"نحن و أنتم نشترك في الترضي عن آل البيت كافة ، و أنتم تذكرون أن من آل البيت" وليس فيهم" كذابون و فسقه ، و مثال جعفر الكذاب موجود عندك أعلاه ، فكيف يجوز الترضي عن آل البيت وفقاً لمبانيك ؟؟؟؟"
لا نحن لا نترضى مثلكم على آل البيت عليهم السلام كلهم فقط أئمة أهل البيت الطاهرون المعصومون الذين ورد النص عليهم . أما أنتم فقد خلطتم الأوراق و جعلتم الناس كلهم أجمعهم بأكملهم مرضي عليهم , بينما هناك فئات بينهم ملعونون من قبل الله تعالى و نبيه و الناس أجمعين .

بل أنتم تترضون عن آل البيت إجمالاً يا زميلي ، و اسمح لي .. أئمة آل البيت الطاهرين المعصومين الذين تتحدث عنهم لم يرد أي نص بخصوصهم، و إن شئت راجع الموضوعات المتعلقة بالإمامة و العصمة في هذا المنتدى أو افتح موضوعاً جديداً شريطة عدم التكرار

اقتباس :
و لأريح قلبك المتعب من الكراهية

اقتباس :
لماذا تبدأ بالغلط تجاهي و هل بدر مني إساءة حتى تقابلني بهذه الطريقة البدائية في الكلام ؟ هكذا تكون الأخلاق الإسلامية ...

ما يهمني من كل نقلك من تلك المواقع أنكم تترضون على بعض الصحابة الذين حسب إعترافك كانوا منافقين .

أين الغلط يا عزيزي ؟؟؟ ألستم تفخرون بكراهيتكم للصحابة و تتعبدون إلى الله بها و تعتبرون لعنهم قربة إلى الله أم أنني مخطئ ؟؟؟
أليست هذه الصورة تعبر عن عقيدتك أم أنني مخطئ ؟؟

عدالة الصحابة_1 151275034

اقتباس :
الحمد لله أظن أني قد أنهيت كلامي معك هنا حول موضوع الترضي على جميييييييييع الصحابة و لن أرد لأنك كحاطب الليل تنقل كلام و فقط .

ربما إن وجدت طرح مغاير لطرحك السابق أعود .
[/quote]

طيب الحمد لله ، و شكراً على وصفي بحاطب ليل
أتمنى فقط أن تترك كل الحطب الذي جمعناه أعلاه و تخبرني برأيك في الآيات الكريمة الواردة في هذا الموضوع بشأن الصحابة

قال تعالى : و السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار (كل السابقين الأولين من المهاجرين و الأنصار يا عزيزي، و بدون أي استثناءات، هل تعرف من هم السابقون الأولون من المهاجرين و الأنصار ؟؟؟) ، ليس هؤلاء فقط ، بل الذين اتبعوهم أيضاً

ماذا حدث لهم ؟؟؟

رضي الله عنهم

فما لنا لا نرضى و نترضى عنهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟


أخيراً ، لماذا هذا الأسلوب المكشوف للهروب ؟؟ لست مضطراً لتجاهل ما نقلته لك و محاولتك لشخصنة الموضوع لحرفه عن مساره بمهاجمتي، فلن تفلح في إخراجي عن هدوء أعصابي ، و صدقني لن يسخر منك أحد لو اعترفت بعدم قدرتك على الرد ، فالإعتراف بالحق من شيم العقلاء

نسأل الله العلي القدير أن ينير عقلك و قلبك و بصيرتك لترى الحق حقاً و تزرق اتباعه ، و ترى الباطل باطلا و ترزق اجتنابه


عدل سابقا من قبل أبو رؤى في الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 23:48 عدل 3 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 0:18

أزيدك من النور قبساً


(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا )


لاحظ جيداً

محمد

و الذين معه

كل الذين معه

مالهم ؟؟

أشداء على الكفار رحماء بينهم ، تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله و رضوانا

هل هذه صفات منافقين ؟؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 0:20

لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ المُؤْمِنِينَ إذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً

من هم المؤمنون ؟؟؟ الذين بايعوا تحت الشجرة ... كل الذين بايعوا تحت الشجرة رضي الله عنهم و علم ما في قلوبهم و أثابهم فتحاً قريباً



لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَِ * وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَِ * وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌِ




هل تجد أن الله استثنى أحداً من الصحابة أعلاه ؟؟؟؟؟؟
هنا تجد ثلاثة فئات من المؤمنين يمدحهم الله تعالى جميعاً و بصفاتهم
1- المهاجرين (كل المهاجرين) - أولئك هم الصادقون
2- الأنصار (كل الأنصار) أولئك هم المفلحون
3- و الذين جاءوا من بعدهم يستغفرون الله لأنفسهم و لإخوانهم الذين سبقوهم بالإيمان (طبعاً ليس الشيعة من ضمنهم فهم يلعنون الذين سبقوهم بالإيمان و امتلأت قلوبهم غلاً للذين آمنوا)




ماذا تقول لله يوم العرض عليه يا عزيزي و قد أنكرت الثقل الأكبر و ما جاء فيه [/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأحد 24 أكتوبر 2010 - 3:55

{ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ}(التوبة/101)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
نعم انا وهابي نعم انا سني
مناظر فضي
مناظر فضي



عدد المساهمات : 10
تاريخ التسجيل : 20/12/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالإثنين 20 ديسمبر 2010 - 22:08

سلمت يمينك اخي ابو روئ وجعلك الله خادم لنصره سنه نبيه وتعلم ان الدين قائم عندهم على اللعن لذا نلتمس لك العذر ذو الفقار فهذا تعليم مراجعكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

عدالة الصحابة_1 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عدالة الصحابة_1   عدالة الصحابة_1 Emptyالأربعاء 29 ديسمبر 2010 - 22:31

بارك الله فيك أخي السني .... نعم نلتمس العذر للزميل ذو الفقار
لو أنه استخدم عقله بنفس القوة التي يستخدم بها لسانه و كلماته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
 
عدالة الصحابة_1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناظرات :: مناظرات أخرى :: عقيدة أهل السنة و الجماعة-
انتقل الى: