مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
مرحباً بكم في منتدى "مناظرات" للحوار الراقي البناء لكل باحث عن الحقيقة
دافع عن معتقدك بأدب تنل احترام مخالفيك
إذا كانت هذه هي زيارتك الأولى فيشرفنا أن تنضم إلينا، (يرجى المرور بالبهو الرئيسي للإطلاع على القوانين و الشروط)
مناظرات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


حوار ديني راق
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إثبات حجية خبر الآحاد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو رؤى
Admin
أبو رؤى


عدد المساهمات : 268
تاريخ التسجيل : 14/09/2010

إثبات حجية خبر الآحاد Empty
مُساهمةموضوع: إثبات حجية خبر الآحاد   إثبات حجية خبر الآحاد Emptyالأربعاء 12 يناير 2011 - 6:00

مقدمة

أقوال علماء المسلمين في تأكيد حجية خبر الآحاد


قال الإمام الشافعي "ت 204هـ":
"لو جاز لأحد من الناس أن يقول في علم الخاصة: أجمع المسلمون قديماً
وحديثاً على تثبيت خبر الآحاد والانتهاء إليه بأنه لم يعلم من فقهاء
المسلمين أحد إلاَّ قد أثبته جاز لي، ولكن أقول: لم أحفظ عن فقهاء المسلمين
أنهم اختلفوا في تثبيت خبر الواحد بما وصفت بأن ذلك موجود على كلِّهم قال:
فإن شبه على رجل بأن يقول: قد روي عن النبي حديث كذا وحديث كذا وكان فلان
يقول قولا يخالف ذلك الحديث.

فلا يجوز عندي عن عالم أن يثبت خبر واحد كثيرا ويحل به ويحرم ويرد مثله-:
إلا من جهة أن يكون عنده حديث يخالفه أو يكون ما سمع و من سمع منه أوثق
عنده ممن حدثه خلافه أو يكون من حدثه ليس بحافظ أو يكون متهما عنده أو يتهم
من فوقه ممن حدثه أو يكون الحديث محتملا" الرسالة ص 427.

وبوَّب البخاري لذلك فقال: ما جاء في إجازة خبر الواحد الصدوق، وذكر فيه خمسة عشر حديثاً.

قال الحافظ ابن حجر "ت 852 هـ
": "المراد بالإجازة: جواز العمل به
والقول بأنه حجة، وقصد بالترجمة الرد على من يقول: إن خبر الواحد لا يحتج
به إلاَّ إذا رواه أكثر من شخص واحد يصير كالشهادة ويلزم منه الرد على من
شرط أربعة أو أكثر" فتح الباري 13/233.

وقال ابن بطال "ت 444هـ": انعقد الإجماع على القول بالعمل بأخبار الآحاد " فتح الباري 13/321

وقال الإمام أبو محمد بن حزم "ت 457 هـ": "قال
أبو سليمان، والحسين بن علي الكرابيسي، والحارث بن أسد المحاسبي وغيرهم: إن
خبر الواحد العدل عن مثله إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوجب
العلم والعمل معاً وبهذا نقول ".

وقال أيضاً: " القرآن والخبر الصحيح بعضها مضاف إلى بعض، وهما شيء واحد في
أنهما من عند الله، فمن جاءه خبر عن رسول الله يقرُّ أنه صحيح وأن الحجة
تقوم بمثله، أو قد صحح مثل ذلك الخبر في مكان آخر ثم ترك مثله في هذا
المكان لقياس أولقول فلان وفلان فقد خالف الله وأمر رسوله" الإحكام 1/98،
102، 108 بتصرف.

وقال الخطيب البغدادي "ت 463ه
ـ": "وعلى العمل بخبر الواحد كافة
التابعين ومن بعدهم من الفقهاء في سائر أمصار المسلمين إلى وقتنا هذا، ولم
يبلغنا عن أحد منهم إنكار لذلك ولا اعتراض عليه، فثبت أن من دين جميعهم
وجوبه، إذ لو كان فيهم من كان لا يرى العمل به لنقل إلينا الخبر عنه بمذهبه
فيه "الكفاية ص 72.

وقال ابن عبد البر "ت 463ه
ـ": "وكلهم يرون خبر الواحد العدل في
الاعتقادات، ويعادي ويوالي عليها، ويجعلها شرعاً وحكماً وديناً في معتقده،
على ذلك جماعة أهل السنة ولهم في الأحكام ما ذكرناه "التمهيد 1/34.

وقال: "خبر الآحاد الثقات الأثبات المتصل الإسناد يوجب العمل عند جماعة علماء الأمة الذين هم الحجة والقدوة "جامع بيان العلم 2/34.

وقال ابن دحية" ت 633هـ": "وعلى قبول خبر الواحد
الصحابة والتابعون وفقهاء المسلمين وجماعة أهل السنة، يؤمنون بخبر الواحد
ويدينون به في الاعتقاد" الابتهاج في أحاديث المنهاج ص 78..

وهو ما رجحه الحافظ ابن الصلاح "ت 643هـ" في (
مقدمة علوم الحديث) ص 24. قال - بعد ذكره لأقسام الصحيح -: "وهذا القسم
جميعه مقطوع بصحته، والعلم اليقيني النظري واقع به، خلافاً لمن نفى ذلك".

وتعقبه الإمام النووي "ت 676 هـ" فقال: "خالفه المحققون والأكثرون" التقريب ص 14.

قلتُ: ولم أجد من وافق الإمام النووي على هذا القول، بل إنه قال في "شرحه
لصحيح مسلم"1/131: "الذي عليه جماهير المسلمين من الصحابة والتابعين فمن
بعدهم من المحدثين والفقهاء وأصحاب الأصول: أن خبر الواحد الثقة حجة من حجج
الشرع يلزم العمل بها، ويفيد الظن ولا يفيد العلم، وأن وجوب العمل به
عرفناه بالشرع لا بالعقل...".

وقال الإمام ابن كثير "ت 774 هـ
": - بعد كلام ابن الصلاح -: "وهذا
جيد وأنا مع ابن الصلاح فيما عول عليه وأرشد إليه، ثم وقفت على كلام لشيخ
الإسلام ابن تيمية مضمونه: نقل القطع بالحديث الذي تلقته الأمة بالقبول عن
جماعات من الأئمة، منهم: القاضي عبدالوهاب المالكيهو الإمام الفقيه أبو
محمد البغدادي (ت 422هـ)،
والشيخ أبو حامد الإسفراييني هو محمد بن أحمد شيخ الشافعية في زمانه (ت 406هـ)،
والقاضي أبو الطيب الطبري الإمام العالم ظاهر بن عبدالله أحد فقهاء الشافعية (ت 450هـ).،
والشيخ أبو إسحاق الشيرازي من الشافعية، وابن حامد أبو عبدالله الحسن بن حامد البغدادي (ت 403هـ)
وأبو يعلى بن الفراء، وأبو الخطاب هو الفقيه محفوظ بن أحمد الكلوزاني البغدادي (ت 510هـ).

وابن الزعفراني هو الفقيه شيخ الحنابلة في عصره علي بن عبيد الله بن نصر البغدادي (ت 527هـ).

وأمثالهم من الحنابلة، وشمس الأئمة السرخسي من الحنفية... ".

وقال أيضاً: " وهو قول أكثر أهل الكلام من الأشعرية وغيرهم كأبي إسحاق الإسفراييني -هو إبراهيم بن محمد بن مهران (218هـ).

وابن فورك، وهو مذهب أهل الحديث قاطبة ومذهب السلف عامة"انظر الفتاوى 18/40.

قال ابن كثير:
"وهو معنى ما ذكره ابن الصلاح استنباطاً فوافق فيه هؤلاء الأئمة الأربعة " الباعث الحثيث 1/127.

وقال ابن القيم: "ت 751هـ
":"ومعلوم مشهور استدلال أهل السنة
بالأحاديث ورجوعهم إليها، فهذا إجماع منهم على القبول بأخبار الآحاد، وكذلك
أجمع أهل الإسلام متقدموهم ومتأخروهم على رواية الأحاديث في صفات الله
تعالى ومسائل القدر والرؤية وأصول الإيمان والشفاعة وإخراج الموحدين من
المذنبين من النار... وهذه الأشياء، علمية لا عملية، وإنما تروى لوقوع
العلم للسامع بها، فإذا قلنا خبر الواحد لا يجوز أن يوجب العلم حملنا أمر
الأمة في نقل هذه الأخبار على الخطأ، وجعلناهم لاغين هازلين مشتغلين بما لا
يفيد أحداً شيئاً ولا ينفعه، ويصير كأنهم قد دونوا في أمور الدين ما لا
يجوز الرجوع إليه والاعتماد عليه"مختصر الصواعق المرسلة 1/332..

وقال أيضاً: "إن هذه الأخبار لو لم تفد اليقين فإن الظن الغالب حاصل منها،
ولا يمتنع إثبات الأسماء والصفات بها كما لا يمتنع إثبات الأحكام الطلبية
بها في الفرق بين باب الطلب وباب الخبر بحيث يحتج بها في أحدهما دون الآخر،
وهذا التفريق باطل بإجماع الأمة؛ فإنها لم تزل تحتج بهذه الأحاديث العملية
التي تتضمن الخبر عن الله بأنه شَرَعَ كذا وأوجبه ورضيه ديناً، فشرعه
ودينه راجع إلى أسمائه وصفاته، ولم تزل الصحابة والتابعون وتابعوهم من أهل
الحديث والسنة يحتجون بهذه الأخبار في مسائل الصفات والقدر والأسماء
والأحكام، ولم ينقل عن أحد منهم البتة أنه يجوِّز الاحتجاج بها في مسائل
الأحكام دون الأخبار عن الله وأسمائه وصفاته، فأين سلف المفرقين بين
البابين؟! نعم سلفهم بعض متأخري المتكلمين الذين لا عناية لهم بما جاء في
الكتاب والسنة وأقوال الصحابة، ويحيلون على آراء المتكلمين وقواعد
المتكلفين فهم الذين يعرف عنهم التفريق بين الأمرين..." المرجع السابق
2/412.

وقال أيضاً: "والذي ندين به ولا يسعنا غيره: أن الحديث إذا صح عن رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - ولم يصح عنه حديث آخر بنسخه، أن الفرض علينا وعلى
الأمة الأخذ بحديثه وترك ما خالفه، ولا نتركه لخلاف أحد كائنا من كان لا
راويه ولا غيره"إعلام الموقعين 4/408 تحقيق مشهور.

وقال الحافظ ابن حجر "ت 852 هـ"
:يقبل خبر الواحد وإن كان امرأة فتح الباري 1/308

وقال أيضاً: " قبول خبر الواحد ووجوب العمل به ونسخ ما تقرر بطريق العلم به"فتح الباري 1/308.

ونقل عن الإمام ابن دقيق العيد "ت 702هـ قوله: "المراد بالاستدلال به على قبول خبر الواحد مع كونه خبر واحد أنه صورة من الصور التي تدل، وهي كثيرة"فتح الباري 1/381.

وقال أبو الحسنات اللكنوي
"ت 1304هـ": - عن حكم العمل بحديث
الآحاد-: "وحكمه أنه يجب العمل به مالم يكن مخالفاً للكتاب والسنة... وهو
الصحيح المختار عند الجمهور"ظفر الأماني ص 61.

وقال الشيخ محمد الخضري " ت 1345 هـ
": "تواتر عن الصحابة في وقائع
لا تحصى العمل بخبر الواحد، ومجموع هذه الوقائع تفيد إجماعهم على إيجاب
العمل بأخبار الآحاد، وكثيراً ما كانوا يتركون آراءهم التي ظنوها باجتهادهم
إذا روي لهم خبر عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -" أصول الفقه ص 280.


وقال أحمد شاكر " ت 1377هـ ": "والحق الذي ترجحه
الأدلة الصحيحة ما ذهب إليه ابن حزم ومن قال بقوله: من أن الحديث الصحيح
يفيد العلم القطعي، سواء أكان في أحد الصحيحين أم في غيرهما، وهذا العلم
اليقيني علم نظري برهاني، وهذا العلم يبدو ظاهراً لكل من تبحر في علم من
العلوم، وتيقنت نفسه بنظرياته واطمأن قلبه.... ودع عنك تفريق المتكلمين في
اصطلاحاتهم بين العلم والظن فإنما يريدون بهما معنى آخر غير ما نريد، ومنه
زعمهم أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص، إنكاراً لما يشعر به كل واحد من الناس
من اليقين بالشيء ثم ازدياد هذا اليقين" الباعث الحثيث 1/125


حجيّة خبر الآحاد في العقائد والاحكام - عبد الله بن عبد الرحمن الشريف



















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sdebate.yoo7.com
 
إثبات حجية خبر الآحاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الادلة بوجوب قبول خبر الآحاد في الأحكام والعقائد:
» الأدلة القرآنية على حجية السنة
» شبهات حول حجية السنة النبوية و الرد عليها

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مناظرات :: مناظرات أخرى :: منكروا السنة (القرآنيون)-
انتقل الى: